سؤال

تمرُّ سيفاً على جفنيَّ منكسراً،

وكنتَ بالأمس كفَّاً تقطُفُ القمرا...!

في ظلِّ جُرْحكِ... صار الحزنُ موعدنا،

حتَّى استحالَ على أهدابنا شجرا.

سألتُهُ... اللّيلُ في عينيكَ يا وطني:

على جراحكَ... من ذا يعشَقُ السَّفرا؟

فردَّ صمتُكَ... أني في محاورتي

كمنْ يحاولُ أن يستنطقَ الحجرا...!

-أنور سلمان-