أيها الشاعر  الغالي(*)

الدكتورة نور سلمان

أيها الشاعر الغالي،

وانا في الوجع أقول لك إن نغمة الحب فيك ولك.

ولقد أبحر بها شعرُك رشيقاً صادقاً كالعطر.

لقد اختارك الحبّ له شاعراً، لأنك نثرت قطرات البلّور على صدر قلبِكَ الصاحي، وصحوة القلب لا تنضَجُ إلا بالجمال!

واخترتَ أنت الشعر وطناً لوطنكَ، ومشرقاً للحريّة وللحق. علَّ الحكم ينقذ الحقيقة ويعيد إليها مجدَ الكرامة!

أيها الشاعر،

إن المرأة في الحبّ ليست كالمرأة في الغزل، وقد أدركتَ ذلك وأنت تبحثُ في عيني الحبيبة عن وطنٍ حقيقتُه نور.

ظروفي القاسية جداً حرمتني من أن أهنّئِكُ،

وأنا أكتب  وما زلت أعتزّ بقلمك. وأنشِدُ شِعْرَك.

(*) أيار، 2004.